وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، اتفاقاً للمضي قدماً في خطة توسع استيطاني مثيرة للجدل، تشمل أراضي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
وقال نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية المحتلة، التي ستضاف إليها آلاف الوحدات السكنية الجديدة: "لن تكون هناك دولة فلسطينية". ويشمل المشروع المعروف بـ (إي1)، الذي حصل الشهر الماضي على الموافقة النهائية، إقامة وحدات استيطانية جديدة تفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية.
في المقابل، ردّ نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ قائلاً: "الدولة الفلسطينية قادمة بحتمية انتصار الشعوب المقهورة والمحتلة ورحيل الاحتلال وزواله، ومهما تجبّر وتنمّر الاحتلال فإن مصيره إلى الرحيل".
وأضاف الشيخ: "الدولة الفلسطينية قادمة شاء من شاء وأبى من أبى. صياغة الواقع بقوة وجبروت العسكرة لن تغيّر من المسار التاريخي الحتمي، فإرادة الشعوب في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير لا تُقهر".
وختم بالتأكيد أن "لا (إي1) ولا غيرها من الإجراءات الاحتلالية ستمنع الشعب الفلسطيني من بلوغ أهدافه الوطنية المشروعة، بدعم وإسناد الأشقاء والأصدقاء في العالم".وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، اتفاقاً للمضي قدماً في خطة توسع استيطاني مثيرة للجدل، تشمل أراضي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
وقال نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية المحتلة، التي ستضاف إليها آلاف الوحدات السكنية الجديدة: "لن تكون هناك دولة فلسطينية". ويشمل المشروع المعروف بـ (إي1)، الذي حصل الشهر الماضي على الموافقة النهائية، إقامة وحدات استيطانية جديدة تفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية.
في المقابل، ردّ نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ قائلاً: "الدولة الفلسطينية قادمة بحتمية انتصار الشعوب المقهورة والمحتلة ورحيل الاحتلال وزواله، ومهما تجبّر وتنمّر الاحتلال فإن مصيره إلى الرحيل".
وأضاف الشيخ: "الدولة الفلسطينية قادمة شاء من شاء وأبى من أبى. صياغة الواقع بقوة وجبروت العسكرة لن تغيّر من المسار التاريخي الحتمي، فإرادة الشعوب في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير لا تُقهر".
وختم بالتأكيد أن "لا (إي1) ولا غيرها من الإجراءات الاحتلالية ستمنع الشعب الفلسطيني من بلوغ أهدافه الوطنية المشروعة، بدعم وإسناد الأشقاء والأصدقاء في العالم".