ألقت الشرطة الملكية الكندية القبض على مواطن يُدعى كاسبر لينكولن، بعدما ضُبط يقود سيارة ألعاب وردية اللون من نوع "باربي جيب" مخصّصة للأطفال، وذلك تحت تأثير الكحول في أحد الشوارع الرئيسية.
وبحسب التقارير، وقع الحادث صباح الجمعة 5 أيلول قرب تقاطع شارع نيكلسون مع الجادة الخامسة عشرة. وكان لينكولن يرتدي نظارات طيارين لحظة توقيفه، بينما كان صديقه يسير إلى جانبه على الأقدام.
وأظهرت مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي المشهد غير المعتاد، حيث شوهد لينكولن يقود السيارة الصغيرة بجوار موقع بناء قبل أن ينعطف إلى طريق عام. وأوضح للشرطة أنه كان في طريقه لشراء مشروب مثلّج وقرر استعارة سيارة ابن زميله في السكن للتنقل.
وكشفت الشرطة أنّ الرجل كان يقود برخصة موقوفة، وأثبت اختبار الكحول أنه تحت تأثير المشروبات الكحولية. فتم توجيه تهمة القيادة تحت تأثير الكحول إليه، وفرض حظر قيادة لمدة 90 يوماً.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، الرقيب كريس كلارك، إن "الحادثة وقعت خلال ساعة الذروة في منطقة مزدحمة، ما عرّض السائق ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر"، مشيرة إلى أن السائقين لم يكونوا يتوقعون وجود مركبة بهذا الحجم الصغير على الطريق.
ويُذكر أنّ قوانين المرور الكندية تعتبر أي مركبة تعمل بمحرك ضمن فئة "المركبات الآلية" التي تخضع لمتطلبات الترخيص والتأمين، حتى وإن كانت مخصّصة للأطفال. وبحسب موقع "ماتيل"، فإن سيارة "باربي جيب رانجلر" تصل سرعتها القصوى إلى 8 كم/ساعة، وتُجهّز بفرامل كهربائية، ومخصّصة للأطفال بين 3 و7 سنوات.
الـــمــــزيــــــــــد
