"سبوت شوت"
خلال هذه المقابلة مع منسّق عام "لقاء اللبنانيين الشيعة"، محمد الأمين أشار إلى أن المشكلة في لبنان ليست في نوعية السلاح بل في وظيفته ودوره الخارجي، منتقدًا تسليم السلاح الفلسطيني على قاعدة "تمشاية الحال"، ومؤكدًا أن هذا السلاح يجب أن يُستخدم لتحرير الأراضي الفلسطينية، لا أن يُوظّف في الصراعات اللبنانية الداخلية.
وحول التطورات السياسية الأخيرة، رأى الأمين أن الخطط التي تطرح دون مهَل زمنية واضحة لا تعدو كونها إعلان نوايا، موضحًا أن غياب الأطر الزمنية هدفه إرضاء "الثنائي الشيعي"، الذي يعتبر نفسه منتصرًا بمجرد بقاء الأمور على حالها. وأضاف: "من يملك القرار في الجنوب، يملك القرار في لبنان... والمواطن الجنوبي ليس مشروع موت، بل مشروع حياة".
وفي الشأن الداخلي للطائفة الشيعية، تحدّث الأمين عن ثقافة عسكرية دخيلة فُرضت على الطائفة ولا تمتّ إلى منطقها أو تاريخها بصلة، مشيرًا إلى أن المعارضة الشيعية ليست جديدة، بل عمرها عشرات السنين، وأن هناك تنسيقًا جديًا استعدادًا للانتخابات المقبلة، مع العمل على 27 مرشحًا.
أما في الشأن الإقليمي، فاعتبر أن الضربة الإسرائيلية على قطر رسالة مباشرة لكل الدول العربية، مفادها أن الاعتماد على الولايات المتحدة لا يضمن الحماية من إسرائيل، قائلاً: "إذا كان هناك من هدف إسرائيلي في واشنطن، فلن يكون بمأمن". وختم بالقول إن حركة الحزب في سوريا أصبحت محدودة.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل تابعوا هذه الحلفة من وجهة نظر على سبوت شوت
الـــمــــزيــــــــــد
