كشفت شبكة CNN أنّ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتل ارتكب سلسلة من الأخطاء في إدارة التحقيق بخصوص مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، ما أثار شكوكًا داخلية وخارجية بشأن كفاءته وقدرته على قيادة جهاز الـFBI.
وبحسب الشبكة، فإنّ تأخر المكتب في نشر صور المشتبه به مباشرة بعد الجريمة أضاع وقتًا ثمينًا في اليوم الأول، كما أنّ قرارات باتل بفصل موظفين كبار ذوي خبرة في ملفات التحقيقات الجنائية حدّت من سرعة التوصل إلى القاتل.
خطأ آخر تمثل في احتفاظ الـFBI لفترة طويلة بسلاح الجريمة (بندقية القتل) بدلاً من تحويلها بسرعة إلى الفحص في مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF)، وهو ما لم يحدث إلا بعد تدخل وزيرة العدل الأميركية بام بوندي ونائبتها تود بلانش.
كما أثار بيان باتل في مؤتمر صحافي في يوتا، الجمعة، استياءً داخل الـFBI، بعدما حاول نسب الفضل لنفسه في مراحل التحقيق الحاسمة، رغم أنّه سبق أن أعلن خطأ عبر منصة "إكس" يوم 10 أيلول القبض على المشتبه به، قبل أن يتراجع بعد ساعات.
هذا الأداء أثار امتعاضًا بين عملاء الـFBI وقيادات في وزارة العدل، الذين لم يكونوا راضين عن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
كان الناشط المحافظ تشارلي كيرك (31 عاماً) قد تعرّض لإطلاق نار يوم 10 أيلول أثناء إلقائه خطاباً في جامعة بولاية يوتا، وتوفي لاحقًا متأثرًا بجراحه. وقد تم إلقاء القبض على المشتبه به تايلر جيمس روبنسون (22 عاماً) بعد أن سلّمه والده للسلطات، حيث اعترف بجريمته.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن أمله في إدانة روبنسون وإصدار حكم بالإعدام بحقه، فيما أكدت السلطات المحلية أنّ المشتبه به نفّذ العملية بمفرده ومن دون إيعاز من أي جهة.
الـــمــــزيــــــــــد
