قناة "i24NEWS" الإسرائيلية نقلت أنّ احتمالات توقيع اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا في الفترة القريبة تراجعت بشكل واضح، رغم اللقاءات المتكررة بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، سواء في الولايات المتحدة أو في باريس.
وأوضحت القناة أنّ الاتصالات مستمرة لكن ببطء شديد، لافتةً إلى أنّ المفاوضات "لا تنضج على الإطلاق" بالرغم من التدخل المكثف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
مصدر دبلوماسي إسرائيلي أكد أنّ فرص إبرام الاتفاق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أسبوعين، كما كان يراهن الأميركيون، ضعيفة للغاية، مشيراً إلى أنّ لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في نيويورك "غير مدرج حالياً على جدول الأعمال".
وبحسب القناة، فإن الاتفاق الأمني كان يُفترض أن يفتح الطريق أمام تسوية مدنية أوسع، غير أنّ العقبات حالت دون تقدّم سريع، لكن قنوات الاتصال بين الطرفين لم تنقطع.
وفي السياق ذاته، كانت صحيفة "هآرتس" قد ذكرت في وقت سابق أنّ أحد البنود الجوهرية على طاولة المفاوضات بين ديرمر والشيباني هو منع تمركز حزب الله أو القوات الإيرانية أو أي قوة تُعتبر معادية لإسرائيل في جنوب سوريا.
الـــمــــزيــــــــــد
