وفي هذا الإطار، يؤكّد الكاتب والصحافي علي حمادة في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "زيارة الرئيس العماد جوزاف عون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، هي الأولى له منذ بداية ولايته، وتشكل إطلالة دولية واسعة تحمل دلالات رمزية وسياسية مهمة".
ويضيف حمادة: "حتى هذه اللحظة، لم يُعلن رسميًا عن جدول لقاءات الرئيس عون في نيويورك، كما لم تتأكد بعد إمكانية عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش الاجتماعات".
ويُشير إلى أن "برنامج الزيارة يشمل النقاط التالية:
1-المشاركة في الجلسات الرسمية للجمعية العامة، وهي المحطة الأبرز ضمن الزيارة.
2-عقد سلسلة لقاءات مع عدد من القادة العرب المشاركين في أعمال الدورة، بهدف توسيع دائرة التواصل العربي.
3-حضور حفل الاستقبال السنوي الذي يقيمه الرئيس الأميركي على شرف رؤساء الوفود المشاركة، وهو لقاء بروتوكولي تقليدي يُنظَّم سنويًا، ويُعدّ اللقاء الوحيد المؤكد حتى الآن بين الرئيس اللبناني والرئيس الأميركي".
أما بالنسبة للكلمة التي سيُلقيها الرئيس عون أمام الجمعية العامة، فيوضح أنها "ستتطرق إلى أبرز ما تحقق على المستوى الداخلي منذ انطلاق العهد، لا سيما في ما يخص المسار الإصلاحي، إلى جانب تسليط الضوء على الوضع في الجنوب، وبدء سحب سلاح الجماعات غير الشرعية ، تنفيذًا للقرار 1701، كما ستتناول الكلمة مشاريع الإصلاح في المجالات المالية والمؤسساتية، وعلى رأسها إصلاح القضاء، وتفعيل دور مجلس النواب في التشريع، بما يعكس التزام الدولة بمبادئ القانون، ويعزز صورة لبنان كبيئة جاذبة للاستثمار".
ويختم حمادة: "حتى الآن، لم تُعلن أي لائحة رسمية بأسماء القادة الذين سيلتقيهم الرئيس عون، كما لم يُسجَّل على جدول أعماله أي لقاء ثنائي خاص مع الرئيس الأميركي".
الـــمــــزيــــــــــد
