توغّلت قوة معادية فجر اليوم لمسافة عدة أمتار في الحي الشرقي من بلدة حولا، متجاوزة الموقع المستحدث في المنطقة، وأقدمت على تفجير أحد المباني داخل البلدة، ما أثار حالة من التوتر والهلع بين الأهالي.
ولم تُعرف حتى الآن طبيعة الأهداف التي استهدفتها القوة، في وقتٍ تواصلت فيه عمليات التمشيط في محيط البلدة، وسط ترقّب لاحتمال تجدد الاعتداءات.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تشهدها قرى وبلدات الجنوب اللبناني منذ أشهر، حيث سجّلت خروقات برية وجوية متكررة للقرار الدولي 1701. وكانت بلدات عدة، بينها ميس الجبل والعديسة ورامية، قد تعرّضت لغارات أو قصف مدفعي، ما أدى إلى تدمير منازل.
ويثير هذا التوغّل الجديد المخاوف من اتساع رقعة التصعيد، خصوصاً في ظل استمرار المواجهات المتقطعة على طول الحدود الجنوبية.