كشفت تقارير صحافية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبت من الكونغرس رصد أموال إضافية لتعزيز الحماية الأمنية للموظفين الحكوميين وأعضاء السلطتين التنفيذية والقضائية، وذلك عقب مقتل الناشط اليميني البارز وحليف ترامب، شارلي كيرك.
ووفق شبكة "إن بي سي نيوز"، طلبت الإدارة تمويلاً إضافياً بقيمة 58 مليون دولار لتعزيز الخدمات الأمنية وحماية المسؤولين، إلى جانب تخصيص موارد إضافية لحماية أعضاء الكونغرس، في حين أُحيل القرار النهائي إلى السلطة التشريعية.
وجاءت هذه الخطوة بعد اغتيال كيرك الأسبوع الماضي، برصاصة أثناء إلقائه كلمة في نشاط جامعي بولاية يوتا. وقد ألقت السلطات الأمنية القبض على المشتبه به، غير أن دوافع الهجوم لم تتضح بعد، وسط توصيف رسمي للجريمة بأنها "اغتيال سياسي"، مع تلويح بالسعي إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق الجاني.
من جانبها، أعلنت منظمة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه"، التي كان يرأسها كيرك، أنها ستقيم تأبيناً ضخماً في ملعب يتسع لـ 60 ألف شخص قرب مدينة فينيكس بتاريخ 21 أيلول الجاري، في حدث قد يحضره الرئيس ترامب شخصياً.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حوادث العنف السياسي في الولايات المتحدة، إذ سجّلت دراسة أعدتها جامعة ميريلاند أكثر من 520 حادثة عنف خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ما يعكس خطورة الظاهرة واتساع نطاقها.
الـــمــــزيــــــــــد
