"ليبانون ديبايت"
تبيّن أنّ ما جرى تسويقه في الإعلام القريب من حزب الله، ومن قبل إعلاميين وناشطين يدورون في فلكه، حول لقاء صحافي لبناني مخضرم بمسؤول سعودي رفيع المستوى، ونقله كلاماً منسوباً إليه بأنّ “المملكة تريد حلاً لقضية سلاح الحزب وإلا فلتكن حرباً أهلية”، هو ادعاء مفبرك بالكامل ولا أساس له.
المعطيات المؤكدة تشير إلى أنّ اللقاء حصل بالفعل قبل نحو خمسة أشهر في إحدى العواصم العربية، لكنّ ما جرى تداوله لم يُذكر إطلاقاً خلاله. وتؤكد مصادر مطّلعة أنّ الهدف من تسويق هذه المزاعم كان محاولة إقحام السعودية في السجالات اللبنانية الداخلية.
وتوضح المصادر أنّ المملكة، التي لم يعرف لبنان منها إلا الدعم، لطالما دفعت باتجاه الحفاظ على أمنه واستقراره، ولم تموّل أي حرب على أرضه. وبالعودة إلى تاريخ العلاقة بين بيروت والرياض، يتضح أنّ السعودية كانت على الدوام عاملاً إيجابياً في استقرار لبنان، وداعمة لمؤسساته بما يضمن مصلحة اللبنانيين.