وفي هذا الإطار، أكد عضو الهيئة الإدارية في رابطة موظفي الإدارة العامة، إبراهيم نحّال، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّ "موظفي الإدارة العامة والعسكريين المتقاعدين يرفعون الصوت من أجل المطالب ذاتها، ويواجهون معًا السياسات الاقتصادية المجحفة التي تنتهجها الحكومة".
وأضاف نحّال: "لقد اتخذنا في الرابطة قرارًا بالمشاركة في هذا التحرك إلى جانب العسكريين المتقاعدين وكل الفئات المتضررة من سياسة الحكومة، وذلك في إطار سعيٍ إلى تشكيل جبهة موحدة وواسعة هدفها استعادة الحقوق المشروعة التي حُرمنا منها".
كما أعلن عن خطوات تصعيدية مرتقبة في حال عدم التجاوب مع المطالب، مشيرًا إلى أن "الرابطة ستكون حاضرة غدًا إلى جانب العسكريين في الساحة، وفي حال استمرار التجاهل الرسمي، فإننا لا نستبعد الذهاب نحو اعتصامات متتالية، وصولًا إلى الإضراب المفتوح، والعصيان المدني والإداري، وكل أشكال التحركات المشروعة المتاحة".