وسط أزمة التأشيرات، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أنّ تبادل الرسائل غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لا يزال مستمراً، مؤكدة وجود مناقشات بين الجانبين.
وفي السياق نفسه، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ دولاً في المنطقة سعت خلال الأشهر الماضية إلى تسهيل المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، لكن من دون تعيين أي دولة كوسيط رسمي.
وانتقد بقائي القيود "غير المسبوقة" التي فرضتها الولايات المتحدة على منح التأشيرات لوفود إيرانية للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك، معتبراً أنها "تتناقض مع التزامات واشنطن كدولة مضيفة لمقر الأمم المتحدة".
وحول تفعيل الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) آلية "الزناد"، شدد على أنّ "النهج الإيجابي لإيران يجب أن يقابله عمل مماثل من الأطراف الأوروبية"، مؤكداً أنّ بلاده "لم تعزف يوماً عن الدبلوماسية".
وأشار إلى أنّ التفاهم الذي توصلت إليه إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حظي بموافقة مديرها العام رافاييل غروسي، ولا يعد اتفاقاً أحادياً، معتبراً أنّ أي انتقاد أو تصعيد أوروبي "يتعارض مع الوكالة نفسها".
وتستعد إيران لاستخدام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كفرصة لعرض مواقفها وإجراء مشاورات مع الأطراف الأوروبية ودول أخرى، في وقت تسعى فيه إلى تجنب إعادة فرض العقوبات الدولية عليها بموجب "آلية سناب باك" التي أطلقتها الترويكا الأوروبية في 28 آب الماضي.
الـــمــــزيــــــــــد
