كتب وزير الخارجية يوسف رجي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، قائلاً: "التقيتُ فور وصولي إلى نيويورك الأمينَ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر المنظمة. وقد جدّد الأمين العام التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل للبنان وشعبه، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن بتمديد ولاية اليونيفيل لعام إضافي شكّل أفضل ما يمكن التوصل إليه في الظروف الراهنة. وأكد تمسّك المنظمة بموقفها المبدئي الداعي إسرائيل إلى احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، مشدداً في الوقت نفسه على دعم موقف الحكومة اللبنانية في ما يتعلّق ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها".
وأضاف رجي، "من جانبي، أكدتُ للأمين العام أنّ الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً نهائياً بحصر السلاح بيد الدولة، وهو قرار لا رجوع عنه، ويُنفّذ بحكمة وتصميم. كما شدّدت على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي ضغطاً حقيقياً على إسرائيل لحملها على الانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها، وأبديتُ تخوّفي من التقارير التي تشير إلى نيتها توسيع المنطقة العازلة على طول الحدود الجنوبية".
وتابع، "طالبتُ بالإفراج عن الأسرى اللبنانيين في إسرائيل، وطرحت أهمية البحث في آلية بديلة لليونيفيل في حال انسحابها، مؤكداً أنّ أمن وسلامة قواتها في لبنان أولوية وطنية، ومجدداً الإدانة لكل الاعتداءات التي تطال هذه القوات أو مقراتها".
وختم وزير الخارجية قائلاً: "أثرتُ مع الأمين العام قضية النزوح السوري، مبيّناً أنّ لبنان لم يعد قادراً على تحمّل المزيد من أعباء هذا النزوح لما يخلّفه من تداعيات اقتصادية واجتماعية وأمنية خطيرة، ومشدداً على ضرورة أن تدعم الأمم المتحدة عودة اللاجئين والنازحين إلى سوريا. كما طالبتُ المنظمة بأن تأخذ في الاعتبار مصالح الموظفين اللبنانيين العاملين فيها، في ظل الأزمة المالية التي تواجهها".
الـــمــــزيــــــــــد
