أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، اليوم الجمعة، أنها قتلت القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية عمر عبد القادر، بغارة جوية نفذتها في سوريا.
ووصفت القيادة الوسطى عبد القادر، في منشور على منصة "إكس"، بأنه مسؤول بارز في التنظيم كان يخطط لمهاجمة الولايات المتحدة، معتبرة أن مقتله يعرقل قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات إرهابية ضد الأميركيين وحلفائهم، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية أو تحديد مكان تنفيذ الغارة.
بدوره، شدد قائد القيادة الوسطى الأميركية، براد كوبر، على أن بلاده "لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين الساعين لمهاجمة الولايات المتحدة".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن جهاز مكافحة الإرهاب تأكيده مقتل عبد القادر في عملية نوعية جرت داخل الأراضي السورية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي. وأوضح الجهاز أن العملية نُفذت فجر اليوم الجمعة بعد متابعة استخباراتية استمرت أشهراً، وانتهت باستهدافه بضربة جوية نفذتها قوات التحالف.
وأشار الجهاز إلى أن عبد القادر، المعروف بلقب "عبد الرحمن الحلبي"، كان يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي في التنظيم، ويتحمل مسؤولية التخطيط والإشراف على ما يُعرف بـ"الولايات البعيدة". كما تورط بشكل مباشر في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان عام 2013، إضافة إلى محاولات لتنفيذ هجمات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة.
يُذكر أن التحالف الدولي كثف خلال الأشهر الماضية غاراته في سوريا ضد قادة التنظيم، وكان الجيش الأميركي قد أعلن في آب الماضي مقتل قيادي بارز آخر وممول رئيسي لهجمات في العراق وسوريا خلال عملية أمنية في إدلب شمال سوريا.
الـــمــــزيــــــــــد
