أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أنه سيستغل منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لعرض ما وصفه بـ"الحقيقة" ورؤية إسرائيل للسلام "القائم على القوة".
نتنياهو شدد على أن الدعوات المتكررة لإقامة دولة فلسطينية "تهدد وجود إسرائيل وتشكل جائزة غير منطقية للجماعات المسلحة"، مضيفاً أن حكومته ستواجه الأمم المتحدة وكل الجبهات السياسية والإعلامية الأخرى "من أجل التصدي للدعاية الكاذبة".
وفي إشارة إلى الملف الإقليمي، قال نتنياهو إن المحادثات الجارية مع سوريا ولبنان ما كانت لتكون ممكنة "لولا الانتصارات الساحقة التي حققتها إسرائيل في الجبهة الشمالية وساحات أخرى"، لافتاً في الوقت نفسه إلى وجود "بعض التقدم" في الاتصالات مع دمشق.
وأضاف أن حكومته "مستمرة بديناميكية قوية لتحقيق الحسم النهائي والقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين"، مؤكداً أن خطابه في الأمم المتحدة سيركز على ما سماه "الصراع العادل ضد قوى الشر".
وفي سياق متصل، حذّر رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان من تزايد الهجرة العكسية، مشيراً إلى أن عدد المغادرين من إسرائيل بات يتفوق على عدد القادمين إليها، وهو ما اعتبره مؤشراً مقلقاً على الوضع الداخلي.