أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، بشدّة "المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مدينة بنت جبيل، والتي أودت بحياة عائلة لبنانية بكاملها، بينها أطفال في عمر الورود".
وقال الخطيب، في بيان أصدره الأحد، إنّ "هذه المجزرة لا يجب أن تمرّ مرور الكرام، لا على المستوى الداخلي ولا على المستوى الخارجي، لأنّها تتصف بحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة، غير عابئة بأيّ معايير إنسانية أو دولية".
وأشار إلى أنّ "المجزرة تأتي في وقت يتواجد فيه رئيس الجمهورية اللبنانية في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة"، معتبراً أنّ "الأحرى أن تدعو الحكومة اللبنانية إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يحضرها رئيس الجمهورية، لكي يسمع العالم أجمع صوت لبنان الذي يتعرض شعبه لجرائم إنسانية بشعة، على الرغم من التزامه الكامل باتفاق وقف النار".
وأضاف الخطيب: "إنّ هذه الجريمة النكراء تدفعنا إلى مناداة اللبنانيين جميعًا لاستنكارها، لا سيما المرجعيات الروحية والقوى السياسية كافة، التي يراهن بعضها على نزع سلاح المقاومة مقابل استقرار الأوضاع والحصول على ضمانات لم تفلح القوى الدولية في تقديمها".
الـــمــــزيــــــــــد
