أفادت تقارير إعلامية بأن المنتخب الإسرائيلي يواجه خطر الإقصاء من مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، وهو ما قد ينعكس مباشرة على مسيرته في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وبحسب ما أورده موقع "ماكو" الإسرائيلي، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يستعد لمناقشة ملف استبعاد المنتخب الإسرائيلي من تصفيات كأس العالم، إلى جانب دراسة إيقاف مشاركة نادي مكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي، خلال اجتماع لجنته التنفيذية المقرر عقده الأسبوع المقبل.
وجاءت هذه التطورات بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر في 9 أيلول الجاري، وهو ما أثار موجة غضب دولي وضغوطاً متزايدة على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، خصوصاً أن قطر تُعد أحد أبرز رعاة الـUEFA. وقال تقرير "ماكو" إن الضغوط تهدف إلى فرض عقوبات مشابهة لتلك التي طُبّقت على روسيا عقب غزوها أوكرانيا، معتبراً أن إسرائيل "على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى وضع روسيا".
وتأتي هذه الأزمة الرياضية في وقت يتصاعد فيه الغضب الدولي إزاء الحرب في غزة، حيث تشير بيانات وزارة الصحة في القطاع إلى أن أكثر من 60 ألف فلسطيني استشهدوا منذ السابع من تشرين الأول 2023، فيما حذر برنامج الغذاء العالمي من أن نحو 500 ألف شخص في غزة "على شفا المجاعة" بسبب النقص الحاد في المساعدات الإنسانية.
حتى الآن، لم يُصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بياناً نهائياً بشأن استبعاد إسرائيل، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات عدة، وسط محاولات إسرائيلية مكثفة لثني الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ قرار الطرد.
ويشارك المنتخب الإسرائيلي حالياً في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، ويحتل المركز الثالث في المجموعة التاسعة برصيد 9 نقاط، خلف النرويج المتصدرة بـ15 نقطة، وإيطاليا الثانية بـ9 نقاط من مباراة أقل، تحت قيادة المدرب ران بن شمعون. ومن المقرر أن يواجه المنتخب الإسرائيلي مباراتين حاسمتين الشهر المقبل أمام إيطاليا والنرويج، لكن مصيره بات مهدداً إذا ما قرر الـUEFA استبعاده.
الـــمــــزيــــــــــد
