صدر عن هيئة القاع في التيار الوطني الحر بيان دانت فيه ما وصفته بـ"محاولة تحوير الأنظار" من قبل رئيس بلدية القاع بشير مطر، إثر الزيارة الرمزية التي قام بها الرئيس العماد ميشال عون إلى بلدة القاع.
وجاء في البيان أن مطر، ومن "وراءه سياسياً"، اختار استهداف كلام رئيس التيار جبران باسيل بطريقة عبثية لم تضف شيئاً ذا وزن إلى ملف الزيارة أو لقضايا البلدة.
وقال البيان إن الرئيس عون ذكر، وعلى مسمع الحضور في الكنيسة، أن كل ما بادر إليه لحماية لبنان يأتي في إطار واجبه، وأن قرار تحرير الجرود وتغطية الجيش اللبناني كان قراراً حاسماً وتاريخياً ساهم في استعادة مناطق عدة عام 2017، مستدركاً أن ذلك ما كان ليتحقق لولا الغطاء السياسي المتوافر حينها.
وتساءل البيان: لو لم يكن هذا الغطاء، لماذا لم يحصل التحرير في عهود سابقة ابتداءً من 2014؟
وأضاف التيار أن دعوته تبقى دائماً للوحدة بين شرائح المجتمع اللبناني، محمِّلاً مطر مسؤولية "اختلاق قضايا وفتن" بين القرى إذا كان فعلاً من دعاة ذلك.
وتناول البيان ملف مياه نبع اللبوة، مشيراً إلى أن انقطاع المياه عن القاع لم يكن في عهد رئاسة الجمهورية لميشال عون، بل حصل في عهد وزير طاقة عيِّن من قبل القوات اللبنانية وخلال حكومة لا يشارك فيها التيار، ومشدداً على أن المطالبة بحقوق الماء يجب أن ترافقها أيضاً خطوات لضمان روافد مائية مستدامة للمزارعين.
وانتقد البيان ما وصفه بـ"التغطية" أو التبرئـة عن من ارتكبوا أعمالاً ضد الأمن والسيادة، لافتاً إلى أن من رفع شعار "فليحكم الإخوان" وكان مشاركاً في تغطية وجود مجموعات سورية إرهابية على الأراضي اللبنانية، يجب أن يتوقف عن تضليل الرأي العام.
وختم البيان بالتذكير بما يعرفه أهل بعلبك – الهرمل من من وقف أولياً في تحديد مكمن الخطر ورفع الصوت دفاعاً عن أمنهم وسيادة لبنان.
الـــمــــزيــــــــــد
