أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه "لا يمكن التفاوض مع من يريد فرض رأيه بالتسلط والهيمنة"، في تصريح أدلى به قبيل مغادرته طهران متوجهاً إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار بزشكيان إلى أن "الكيان الإسرائيلي يقصف غزة يومياً بدعم من دول تدّعي التحضر والديمقراطية وحقوق الإنسان"، مضيفاً أن "العدالة الحقيقية تقتضي أن يتفاهم البشر مع بعضهم بعضاً من خلال الحوار". وأوضح أنه سيؤكد خلال زيارته إلى نيويورك "مواقف إيران الثابتة القائمة على السلام والإنسانية والأمن والحق والعدالة".
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود مشددة على تحركات الوفد الإيراني في نيويورك، بحيث يقتصر نطاق حركته على "المناطق الضرورية للذهاب والإياب من مقر الأمم المتحدة"، مع منعه من الوصول إلى المتاجر الكبرى والسلع الفاخرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، تومي بيغوت، في بيان إن "الولايات المتحدة اتخذت هذا الأسبوع إجراءات لفرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني من خلال تقييد حركة وفده في الجمعية العامة، ومنع وصوله إلى المتاجر الكبرى والسلع الفاخرة".
وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "فرض أيضاً قيوداً إضافية تقصر تحركات الوفد على المناطق الضرورية فقط للتنقل من وإلى مقر الأمم المتحدة".
وأكد المتحدث أن "أمن الأميركيين يبقى دائماً الأولوية، ولن تسمح الولايات المتحدة للنظام الإيراني باستخدام اجتماعات الجمعية العامة كذريعة للتنقل بحرية في نيويورك، من أجل الترويج لأجندته الإرهابية".