ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تطرق فيها إلى ملفات إقليمية ودولية بارزة، من بينها غزة وإيران وأوكرانيا، إضافة إلى ملف الهجرة، وسط انتقادات لاذعة للمنظمة الدولية.
ترامب شدّد على أنه "بنى علاقات ثمينة مع السعودية ودول الخليج"، وأوضح أنه حاول تحقيق السلام في غزة، داعياً حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة.
وفي الشأن الإيراني، اعتبر ترامب أن السلاح النووي "أكبر خطر"، كاشفاً أنه عرض التعاون على المرشد الإيراني علي خامنئي، لكن الرد كان "بتهديد المصالح الأميركية".
ترامب تحدث عن جهوده "لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا"، معتبراً أنه يستحق "جائزة نوبل" لإنهاء سبع حروب. وأكد أن "آلاف الجنود الشباب يموتون أسبوعياً" في النزاع، متهماً الهند والصين بتمويل الحرب عبر شراء النفط الروسي، وانتقد أوروبا لاستمرارها في استيراد النفط من موسكو.
وجّه ترامب انتقادات لاذعة للأمم المتحدة، قائلاً إن "خطاباتها الفارغة لا تنهي الحروب"، واصفاً المنظمة بأنها "مصعد توقف في منتصف طريقه"، رغم امتلاكها "إمكانات هائلة".
شدد على ضرورة وقف تصنيع الأسلحة البيولوجية.
أعلن أن أميركا "عادت إلى مكانها في العالم" بفضل "أقوى جيش وأقوى اقتصاد".
أكد أن "عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أميركا وصل للصفر"، داعياً إلى حل مشاكل الدول المصدّرة للمهاجرين بدلاً من استقبالهم.
تعهّد بملاحقة شبكات التهريب في فنزويلا، متهماً الرئيس نيكولاس مادورو بالضلوع فيها.
تأتي كلمة ترامب بعد ثمانية أشهر من ولايته الثانية، التي تميزت بتقليص المساعدات الخارجية، وإعادة تموضع السياسة الأميركية، ومواقف أكثر تشدداً تجاه اللجوء والهجرة. كما تتزامن مع دعوات دولية متصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل الحرب المستمرة في غزة.
الـــمــــزيــــــــــد
