قال الموفد الأميركي توم برّاك، في منشور جديد على حسابه عبر منصة "إكس"، إنّ الولايات المتحدة "تواصل دعم مساعي لبنان لإعادة بناء دولته، وتحقيق السلام مع جيرانه، والتوصل إلى تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقّع في تشرين الثاني 2024، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله".
وأثار كلام برّاك جدلاً واسعًا، لا سيما بعد تأكيده أنّ "الجيش اللبناني منظم لكنه غير مجهّز جيدًا"، محذّرًا من أنّ "لبنان يخشى نزع سلاح حزب الله لاعتقاده أن ذلك قد يؤدي إلى حرب أهلية". وأضاف: "اللبنانيون يظنون أنّ حزب الله لا يعيد بناء قوته، لكنه في الواقع يعيدها، فيما كل ما يفعله لبنان هو الكلام، ولم يحدث أي عمل فعلي".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، وفي وقت يزداد الجدل الداخلي حول مسار تطبيق القرار 1701 ومستقبل سلاح حزب الله.