"سبوت شوت"
أكد المحامي مجد حرب، خلال استضافته في برنامج وجهة نظر عبر شاشة "Red TV"، أن محاولة إضاءة صخرة الروشة تشكل اختباراً لوجود الدولة اللبنانية، واصفاً الخطوة بأنها "اعتداء فريق على مدينة تعرضت سابقاً لاعتداءات عدة منه". ورأى أن الدولة نجحت في هذا الاختبار، في وقت لا يزال حزب الله يتصرف وكأنه فوق القانون.
وشدد حرب على أن "الكلام عن انتهاء حزب الله غير صحيح"، كاشفاً عن "أموال هائلة تدخل إلى لبنان لدعم هذا الفريق". وأوضح أن "المسؤولية في هذا الأمر لا تقع فقط على حاكم مصرف لبنان، بل على الهيئات الرقابية أيضاً، التي من واجبها مراقبة الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات والجماعات في لبنان".
وتابع حرب: "مدّ يد حزب الله للسعودية حاجة ملحة تأتي من موقع ضعف"، محذراً من أن "لبنان لا يزال عرضة لفريق سياسي يمكنه شن حرب في أي لحظة". وأكد أن "الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخولة فرض الأمن على الأراضي اللبنانية كافة، ولكن ليس توم باراك من يحدد ذلك".
وأضاف أن "لا قيمة لسلاح حزب الله لا بوجه الإسرائيلي ولا السوري ولا اللبناني، سوى التحكم بالداخل اللبناني وقتل واغتيال اللبنانيين"، مطالباً الحزب "إما بالاحتكام للدولة وتسليم سلاحه أو بالتوجه إلى الجنوب لفتح جبهة جهاد وتحرير الأراضي اللبنانية".
وفي سياق الحديث عن تداعيات الحرب، أشار حرب إلى أن "إعادة الإعمار لا يتحملها المواطن الذي لم يكن بيده قرار الحرب والسلم، بل يتحملها من تسبب بالحرب واتخذ قرار تدمير الضاحية والجنوب والبقاع".
وفي الملف الانتخابي، لفت إلى أن "هناك أكثر من فريق متضرر من إجراء الانتخابات في موعدها"، مشيراً إلى أن "الخطأ الأكبر هو القانون الحالي وطريقة صياغته"، إذ كشف عن وجود "اقتراحات عدة لتعديله"، مطالباً "الثنائي بالاحتكام للديمقراطية ولرأي بيئتهم".
وختم حرب بالتأكيد على أن "وجود حزب الله دمّر الاقتصاد اللبناني والمرفأ و والسياحة وعلاقات لبنان الدولية"، قائلاً: "إذا كان تفاوض جوزاف عون مع الإسرائيلي اليوم يصب في مصلحة لبنان، فليفعل ذلك".
الـــمــــزيــــــــــد
