أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس أنه لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية، مشدداً بالقول: "لن أسمح بذلك… لن يحدث هذا. هذا يكفي، حان الآن وقت التوقف".
وجاء تصريح ترامب في المكتب البيضاوي رداً على تهديدات نتنياهو بالضم، وسط ضغوط يتعرض لها الأخير من حلفائه اليمينيين. كما تزامن الموقف الأميركي مع وصول نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في موازاة ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية عن تفاصيل خطة "السلام" التي عرضها ترامب على قادة عرب ومسلمين في نيويورك هذا الأسبوع، وتضمنت 21 نقطة أبرزها: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق جميع الأسرى المتبقين، انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع، إنشاء آلية حكم بلا حماس، تشكيل قوة أمنية مختلطة من فلسطينيين ودول عربية وإسلامية، تمويل عربي وإسلامي لإعادة إعمار غزة، دور للسلطة الفلسطينية في الترتيبات الجديدة.
وأعرب المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بإقرار هذه الخطة خلال الأيام المقبلة.
غير أن نتنياهو أبدى اعتراضه على بعض البنود، خصوصاً لعدم اشتراطها نزع سلاح حماس أو تجريد غزة من السلاح قبل إنهاء الحرب، بل بعد انتهائها. كما يرفض إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.
وكانت حكومة نتنياهو وضعت 5 شروط مسبقة لإنهاء الحرب، تشمل: نزع سلاح حماس، إعادة الأسرى الأحياء والأموات، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، وتجريدها من السلاح، وإنشاء إدارة مدنية لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.
الـــمــــزيــــــــــد
