وغصّت دارة الرئيس سلام بعدد كبير من النواب والوزراء والشخصيات الداعمة للرئيس سلام في موقفه من حزب الله، لا سيما ما يتعلق بالفعالية عند صخرة الروشة، مستنكرين كسر قراره ومطالبين بتطبيق القانون.
وعَلِمَ "ليبانون ديبايت"، أن الرئيس سلام دعا إلى لقاء وزاري موسع في الرابعة من بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي، للتشاور فيما حصل أمس، على أن يسبقه لقاء مع وزيري الدفاع والداخلية، ميشال منسى وأحمد الحجار، والقادة الأمنيين للوقوف على الملابسات التي أحاطت بعدم منع إضاءة صخرة الروشة.
وأكدت المصادر أن الرئيس سلام أكد أمام زواره على ضرورة اتخاذ إجراءات ملاحقة وتوقيف بحق المخالفين، ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس سلام بعد اللقاء أو يصدر بيانًا يوضح فيه موقفه والخطوات التي ينوي اتخاذها.