أحيت مدينة صيدا، عاصمة الجنوب وبوابة المقاومة، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، عبر سلسلة من النشاطات والتحركات الشعبية والتنظيمية.
فبعد إزاحة الستار عن جدارية عملاقة رُفعت عند المدخل الجنوبي للمدينة وتحمل صورة الشهيدين، شهدت صيدا ليلة استشهاد أُضيئت خلالها الشموع تحية لذكراهما.
وفي ساحة النجمة وسط المدينة، نظّمت التعبئة التربوية في حزب الله، بالتعاون مع منظمات شبابية وطلابية لبنانية وفلسطينية من صيدا والجوار، فعالية جماهيرية رفعت خلالها صور الشهيدين والأعلام الحزبية، وأُطلقت شعارات تؤكد المضي في خط المقاومة والجهاد على طريق فلسطين والقدس.
وأُلقيت خلال الوقفة كلمات شددت على التمسك بسلاح المقاومة باعتباره "سلاحاً مقدساً لا مساومة عليه مهما كانت التحديات"، مجددة العهد بالوفاء للشهداء، وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله، "حتى لو تخلى العالم بأسره عن المقاومة وحزب الله".
واختُتمت الفعالية بإضاءة الشموع تحية لروح الشهيدين وسائر الشهداء.
تأتي هذه الفعالية بعد عام على استشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، في وقت ما زالت الذكرى حاضرة بقوة في الفضاء الشعبي والسياسي لدى جمهور المقاومة وحلفائها، خصوصاً في الجنوب اللبناني الذي يشكّل معقلاً أساسياً لها.
الـــمــــزيــــــــــد
