أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خلال عشاء هيئة قضاء البترون، أنّ البترون تمثل حكاية وحلمًا لا ينتهي، قائلاً: "نريد أن نسلمها لأحفادنا كما نراها ونخطط لها".
وأشار باسيل إلى أنّ البترون "صورة عن التيار الوطني الحر في رؤيته للبنان"، موضحًا أنها "حكاية تاريخ وحضارة وشعب طيب ومسالم ومنفتح يرفض الحرب".
وشدد على أنّ البترون مدينة مفتوحة للجميع، قائلاً: "لا يوجد فيها احتكار من قبل أحد، ونفتخر بأنها منطقة لكل لبنان". وأضاف: "هي الإنماء والسياحة والاستثمار، وهي حب للحياة وأرض للتنوع ولجميع الطوائف والأحزاب".
وتابع باسيل: "هنا لا تُقفل الطرقات بل نفتح المجال لتكون البترون صورة عنا وعن لبنان، وبالتالي نحن أمام نهجين: نحن نخطط ونبني، وهم يفكرون بكيفية عرقلة مشاريعنا".
واستعرض باسيل سلسلة مشاريع نُفذت أو أُطلقت في قضاء البترون، أبرزها: إنشاء 820 كلم من خطوط المياه، و40 كلم أقنية للري وتنفيذ محطتي صرف صحي في شكا وسلعاتا وتركيب 4000 ضوء إنارة و1500 عامود. وإنجاز طرقات حيوية منها: البترون – تنورين، اجدبرا، كفرحلدا – بيت شلالا، إضافة إلى مرفأ الصيادين ومعهد التدريب البحري. ومشاريع سياحية وثقافية مثل: بالوع بلعا، درب المسيلحة، بترونيات، بيت الشباب، إلى جانب ترميم 21 كنيسة في القضاء.
واتهم باسيل خصومه بمحاولة عرقلة المشاريع منذ احتجاجات 17 تشرين، قائلاً: "بدأت الأكاذيب يومها، والسبب الوحيد لتأخير السدود هو عدم الدفع للمتعهدين". وأضاف: "أوقفوا معمل الكهرباء والتغويز في سلعاتا وحرَموا لبنان من أهم محطة على الغاز، كما عرقلوا مشاريع طرقات في البترون، وهذه هي ثورتهم".
وأكد باسيل أنّ مشاريع حيوية ستُستكمل، منها: سدّا المسيلحة وبلعة، طريق تنورين التحتا – تنورين الفوقا، البحيرات، قلعة الحصن في بشتودار، مدرّج المسيلحة، وأعمال ترميم البنايات والمنازل في مدينة البترون.
وختم بالقول: "تابعونا لإكمال المشاريع التي تستحقها المدينة".