دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يوم الأحد، طهران إلى الانخراط في حوار دبلوماسي مع الولايات المتحدة من دون أي تأخير، وذلك عقب إعادة الأمم المتحدة فرض العقوبات على إيران بموجب "آلية الزناد".
وقال روبيو في بيان: إن "فرض العقوبات والقيود الأخرى يجري وفق قرارات مجلس الأمن، بسبب استمرار إيران في عدم الوفاء بالتزاماتها النووية".
وأضاف البيان: "أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الحوار الدبلوماسي لا يزال خياراً مطروحاً، وأن الاتفاق يُعد أفضل نتيجة للشعب الإيراني والعالم".
وتابع بيان الخارجية الأميركية: "ولتحقيق ذلك، يجب على إيران الموافقة على مفاوضات مباشرة وبحسن نية، من دون أي تأخير أو إبطاء. وفي غياب مثل هذا الاتفاق، يتعيّن على الشركاء تطبيق العقوبات فوراً للضغط على قادة إيران لإجبارهم على اتخاذ ما هو صحيح لمصلحة بلادهم وأمن العالم".
وأوضح البيان أن العقوبات، بحسب قرارات الأمم المتحدة، تشمل: "إلزام إيران بتعليق أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وإنتاج المياه الثقيلة وإعادة المعالجة، ومنعها من استخدام تقنية الصواريخ الباليستية، وفرض حظر على تصدير الأسلحة التقليدية إليها، وإعادة فرض حظر السفر وتجميد الأصول على الأفراد والكيانات المدرجة على القائمة السوداء، والسماح بمصادرة الأسلحة والبضائع المحظورة التي تنقلها إيران إلى جهات حكومية أو غير حكومية".
وأشار البيان إلى أن قرار مجلس الأمن "رسالة واضحة بأن العالم لن يتهاون مع التهديدات أو الحلول الجزئية، وسوف تُحاسب طهران".