أعلن حلف شمال الأطلسي، يوم السبت، أنه قرر تعزيز مهمته في بحر البلطيق بفرقاطة دفاع جوي وأصول إضافية، وذلك رداً على توغّل طائرات مسيّرة في الدنمارك.
وكان الجيش الدنماركي قد كشف، السبت، أنه رصد طائرات مسيّرة مجهولة قرب منشآت عسكرية خلال الليل، وذلك بعد سلسلة توغلات مماثلة قرب مطارات وبنية تحتية حيوية الأسبوع الماضي.
وأُغلق مطار كوبنهاغن، أكثر مطارات الشمال الأوروبي ازدحاماً، لساعات يوم الاثنين الماضي بعد رصد عدة مسيّرات كبيرة في مجاله الجوي. كما أُغلقت خمسة مطارات دنماركية أخرى بشكل مؤقت في الأيام التالية.
وفي بيان نقلته وكالة رويترز، أوضح الحلف أنه "سيعزز إجراءات التأهب بأصول جديدة متعددة المجالات في منطقة بحر البلطيق"، مضيفاً أنّ هذه الأصول تشمل "منصات للمخابرات والمراقبة والاستطلاع، فضلاً عن فرقاطة دفاع جوي واحدة على الأقل".
ورفض متحدث باسم الحلف الكشف عن الدول التي ستساهم بالأصول الإضافية.
وستعزز هذه الخطوة مهمة "حارس البلطيق" التي أطلقها حلف شمال الأطلسي في كانون الثاني الماضي، رداً على سلسلة هجمات استهدفت كابلات طاقة وخطوط اتصال وأنابيب غاز في قاع بحر البلطيق.
وقد نشرت دول الحلف سابقاً فرقاطات وطائرات استطلاع ووحدات بحرية مسيّرة في إطار هذه المهمة، للمساعدة في حماية البنية التحتية الحيوية.