أعلنت الحكومة الأميركية، اليوم الأحد، أنّ حركة "طالبان" الحاكمة في أفغانستان أطلقت سراح آخر مواطن أميركي محتجز لديها، وذلك عقب زيارة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر.
وقال مصدر رسمي، طلب عدم كشف هويته، إن المواطن الأميركي أمير أميري، المحتجز في أفغانستان منذ كانون الأول 2024، أُطلق سراحه بوساطة قطرية، وهو في طريقه إلى الدوحة مساء اليوم.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوع من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة "طالبان" إلى إعادة السيطرة على قاعدة باغرام الجوية إلى الولايات المتحدة، مهدداً بحدوث "أمور سيئة" لأفغانستان إذا لم تستجب الحركة.
وأوضح المصدر أنّ أميري هو خامس أميركي يجري الإفراج عنه هذا العام بوساطة قطرية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في منشور على منصة "إكس" إطلاق سراح أميري، قائلاً: "أود أن أشكر قطر على مساعدتها في تحريره... أوضح الرئيس أننا لن نتوقف إلى أن يعود كل أميركي محتجز ظلماً في الخارج إلى الوطن".
وتُعتبر قاعدة باغرام، التي يطالب ترامب باستعادتها، إحدى أبرز القواعد الأميركية التي استُخدمت بعد هجمات 11 أيلول 2001. وقد سيطرت عليها "طالبان" عام 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية وسقوط الحكومة المدعومة من واشنطن في كابل.