أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا أن كل من أيّد نظام الرئيس السابق بشار الأسد بأي شكل من أشكال الدعم سيُستبعد من عملية الترشح أو التصويت في انتخابات مجلس الشعب المقبلة المقررة في 5 تشرين الأول.
وقال عضو اللجنة العليا للانتخابات حسن الدغيم، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، إن "كل من ثبت عليه تأييد النظام البائد بالسلاح أو المال أو الرأي، أو كان عضوًا في مجلس الشعب أو قياديًا في الأحزاب الموالية له، تم حظره من عملية الترشح والانتخاب والتصويت".
وأضاف الدغيم أن "كل منتسب إلى وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية لا يحق له الترشح أو أن يكون عضوًا في الهيئات الناخبة"، مشددًا على أن دور السلطة التنفيذية، ولا سيما وزارة الداخلية، يقتصر على "تأمين حياة المرشحين والناخبين وسلامة العملية الانتخابية دون أي تدخل".
وحول آلية الحملات الانتخابية، أوضح أن الدعاية ستقتصر على الهيئة الناخبة نظرًا لأن الانتخابات غير مباشرة، مضيفًا أنه يمكن إجراء بعض المناظرات واللقاءات داخل نطاق الهيئة الناخبة، مع السماح بحملات انتخابية محدودة ضمن محل القيد للمرشح، لكن ليس على مستوى المحافظة أو القطر.
الـــمــــزيــــــــــد
