المحلية

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 30 أيلول 2025 - 07:16 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

تفاهم ثابت بين الترويكا على "تسيير الأمور"

تفاهم ثابت بين الترويكا على "تسيير الأمور"

"ليبانون ديبايت"


على الرغم من الغيوم المتراكمة في سماء العلاقة ما بين الرئاستين الأولى والثالثة، فإن التفاهم بينهما ثابت ولا أزمة سياسية أو حكومية في الأفق، وهو ما يؤكده الكاتب والمحلل السياسي غاصب المختار الذي يتحدث عن "تفاهمات يتمّ التوصل إليها عند كل خلاف أو استحقاقات عبر لقاءات بين الرؤساء الثلاثة وليس فقط بين رئيس الجمهورية والحكومة".


ويقول المحلل المختار في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، إن "اللقاءات بهدف تجديد التفاهمات، تحصل دائماً وذلك سواء بين الرئيس جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أو بين رئيس الجمهورية والرئيس نواف سلام، أو بين رئيس الحكومة والرئيس بري كما حصل في الأسبوع الماضي".


وعن جوهر اللقاءات الرئاسية، يؤكد المختار أنها "تعمل على ما يمكن أن نسمّيه تدوير الزوايا الحادة وإيجاد مخارج معقولة للأزمات والخلافات كما حصل في أكثر من مناسبة وظرف، سواء في التفاهمات حول التعيينات الإدارية سابقاً أو حول أمور أخرى كثيرة تتعلق بعمل الحكومة ومجلس النواب، وبالتالي، هناك تفاهم رئاسي على تسيير الأمور، فيما تبقى المشكلة الأكبر أو العائق الأكبر، بالخلاف على موضوع جمع السلاح أو ما يسمّى حصرية السلاح، في ضوء الموقف الثابت لكل الأطراف والرؤساء".


ورداً على سؤال حول طبيعة الإصطفافات السياسية الحاصلة بسبب موضوع حصرية السلاح بشكل خاص أومواضيع أخرى منها قانون الإنتخاب، يجزم المختار بأن "البلاد لن تشهد، على الأقل في خلال الأشهر القليلة المقبلة، أي أزمة حكومية أو انقسام على طاولة مجلس الوزراء، ما لم يطرأ تطور خطير كبير جداً يقلب المعادلات كلها، وهو أمرٌ ما زال مستبعداً حتى الآن".


أمّا بالنسبة لطبيعة التفاهمات بين أفراد "الترويكا الرئاسية"، فيشير المختار إلى أنها "باتت على القطعة أو حسب الموضوع ولكن بالإجمال، فإن التفاهمات قائمة بين الرؤساء حول مجموعة من العناوين لا سيّما الإجرائية منها أي المتعلقة بملف الحكومة والإصلاح والتعيينات والمشاريع التي تُحال من الحكومة إلى المجلس النيابي والتي يعيرها الرئيس بري أهميةً كبرى ولا يؤخّرها كما لوحظ عند إقرار مشاريع إصلاحية تحولت مطلباً دولياً إضافة إلى أنها مطلب داخلي".


وبالتالي، يجد المختار أن العلاقات بين أعضاء الترويكا حتى الآن "جيدة وليست ممتازة، فهي ممتازة بين عون وبري وجيدة بين بري وسلام، وهناك كلام يتردد في الإعلام عن خلافات كامنة بين عون وسلام حول العديد من الأمور سيّما بعد إضاءة صخرة الروشة، والإصطفاف المذهبي والطائفي، وردة فعل الحكومة وداعمي سلام، وتوجيه اتهامات للجيش اللبناني وقوى الأمن بالتقصير والمطالبة بإقالة قائد الجيش أو تحميله مسؤوليةً ما، إنما لن يصل الأمر إلى حدّ حصول خلاف عميق بين الرئيسين عون وسلام، لأن هناك مصلحة للرئيسين ببقاء التفاهم بينهما بالحدّ الأقصى إذا أمكن، وإن لم يكن هذا ممكناً، فالتفاهم بالحد الأدنى على تسيير أوضاع البلد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة