أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنّ أولويات الرئيس دونالد ترامب في قطاع غزة تتمثّل في إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، مشيراً إلى أنّ الخطة التي قدّمها الرئيس الأميركي من أجل السلام في غزة تجعل كلا الهدفين ممكنين. ولفت روبيو إلى أنّ هذه الخطة ليست جريئة وشاملة فحسب، بل تُعتبر أيضاً وسيلة لضمان سلام دائم في الشرق الأوسط.
من جهته، أعرب مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤله حيال رد حركة حماس على الخطة الأميركية الهادفة إلى إنهاء الحرب في غزة.
وكان البيت الأبيض قد كشف يوم الإثنين عن تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والتي تقوم على جعل القطاع منطقة منزوعة التطرف وخالية من الجماعات المسلحة، مع وقف فوري للأعمال الحربية وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية. وتشمل الخطة إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من قبول الاتفاق، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
كما تتضمّن الخطة منح عناصر حماس خيار العفو في حال التخلي عن السلاح أو الخروج الآمن إلى دول تستقبلهم، إضافة إلى تشكيل لجنة فلسطينية تكنوقراطية بإشراف دولي لإدارة شؤون غزة، وإطلاق خطة دولية لإعادة إعمار القطاع. وتشمل أيضاً نزع سلاح حماس تحت إشراف مراقبين دوليين، ونشر قوة استقرار دولية مؤقتة بالتعاون مع مصر والأردن.
الـــمــــزيــــــــــد
