شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أنّ بلاده "لا يمكن أن تقبل بأي اتفاق لا يضمن مصالح إيران".
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن عراقجي قوله في ختام زيارته إلى نيويورك، خلال لقائه بالصحافيين، "كان لدينا أسبوعاً مكثفاً للغاية في نيويورك، حيث جرت أنشطة مختلفة. جزء منها كان متعلقاً بمسألة آلية الزناد".
وأضاف، "لكننا في الوقت نفسه استثمرنا فرصة المشاركة في الجمعية العامة دوماً لدفع العلاقات الثنائية مع الدول الأخرى، وحضور المحافل الدولية، وجلسات مختلفة في الأمم المتحدة وخارجها".
وتابع وزير الخارجية، "التقيت بوزراء خارجية أكثر من 31 دولة في لقاءات ثنائية. طرحت خلالها القضايا النووية، وعرضت مواقف بلادنا، كما جرت مراجعة العلاقات الثنائية مع تلك الدول، واتخذت قرارات بشأن التعاون الاقتصادي وعقد لجان مشتركة، وكل دولة بما يتناسب مع أوضاعها".
وأكد عراقجي، "أجريت لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، حيث طُرحت آخر المواقف بشأن مسألة آلية الزناد. ما حدث في هذا الملف هو أننا واجهنا سعياً لانتزاع تنازلات من الجمهورية الإيرانية؛ تنازلات غير معقولة وغير قابلة للتحقق. في المقابل، قدّمنا مقترحات معقولة تماماً، اعترف الأوروبيون أنفسهم بأنها معقولة".
وشدد في ختام حديثه، "بالتأكيد لا يمكننا قبول أي اتفاق لا يضمن مصالح إيران".