أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أن مهمة البنتاغون الجديدة ستقتصر على القيام بعمليات قتالية، مؤكداً أن ضمان السلام يبدأ من الاستعداد للحرب.
وقال هيغسيث، اليوم الثلاثاء، خلال كلمة له على هامش اجتماع مع كبار قادة البنتاغون في فيرجينيا: "مرحبا بكم في وزارة الحرب، فقد ولى عهد وزارة الدفاع.. شعار فصيلتي الأولى كان دائماً: من يرغب في السلام عليه أن يستعد للحرب".
وشدد الوزير على "ضرورة أن تستعد الولايات المتحدة للحرب دفاعاً عن السلام"، معتبراً أن "مذهب اللاعنف خطير وساذج". وأضاف: "كما يعلمنا التاريخ، فمن يستحقون السلام هم وحدهم من يخوضون الحرب دفاعاً عنه".
ودعا هيغسيث إلى تعزيز قدرات البلاد العسكرية بسرعة، وزيادة عديد القوات وإنتاج المزيد من الطائرات المسيّرة والغواصات وتطوير القوات الجوية الفضائية.
وأشار إلى تغييرات في قيادة البنتاغون، قائلاً: "لفترة طويلة جداً نال عدد من القادة العسكريين ترقيتهم لأسباب خاطئة، بناء على عرقهم أو حصصهم الجندرية أو ما يسمى بالأولويات التاريخية.. اتجاه البوصلة الجديد واضح: رحيل كياريلي وماكنزي وميلي، ودخول ستوكديل وشوارتسكوف وباتون". وأضاف: "من غير المقبول إطلاقاً رؤية جنرالات وأميرالات بدناء في قاعات البنتاغون".
وتابع قائلاً: "تظاهرنا بأن الأسلحة القتالية وغير القتالية هما الشيء نفسه، واستبعدنا تماماً ما يسمى بالقادة السامّين تحت ستار تقييمات نفسية مزدوجة التعمية، وروّجنا للاستسلام للقواعد، وتجنبنا المخاطرة، وسعينا للتوافق".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في أيلول الحالي، إعادة تسمية وزارة الدفاع الأميركية لتصبح وزارة الحرب، مؤكداً أن ذلك يعكس طبيعة الوضع في العالم. ويلزم القرار جميع الوكالات باعتماد المسمى الجديد في الاتصالات الداخلية والخارجية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول أسبابها ودوافعها والأسس القانونية التي تستند إليها وتداعياتها المحتملة.
الـــمــــزيــــــــــد
