أثار انتشار صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل غرفته في أحد فنادق نيويورك جدلاً واسعاً ومخاوف أمنية في إسرائيل.
العقيد الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، رونين كوهين، أعاد نشر الصورة عبر حسابه على منصة "إكس"، وكتب: "كان من الممكن أن تكون هذه صورة تاريخية تدل على النقاشات التي أجراها نتنياهو مع مستشاريه في فندق بنيويورك، قبل سفره لتوقيع الاتفاقية في البيت الأبيض مساء أمس. لكن هذه الصورة التقطها مواطن يقيم في المبنى المقابل مباشرة للفندق".
وأضاف كوهين: "من دون نوافذ مصفحة أو ستائر محصنة أو غرفة داخلية محمية، جلس رئيس الوزراء نهاراً وليلاً معرضاً لخطر إطلاق النار من قناصة وحتى أسلحة متوسطة، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على اغتيال تشارلي كيرك، في دولة سبق أن حاولوا فيها اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومع وجود تحريض واسع ضده… أنا قلق جداً".
وعلّق أحد الناشطين: "يمكن التأكد من أن دولاً أجنبية، سواء كانت صديقة أو لا، استمعت إلى كل ما قيل هناك، لأن نافذة زجاجية لا تمنع التنصت. إنه فشل أمني من الدرجة الأولى".
في السياق نفسه، كتب آخر: "مرة أخرى، فشل الشاباك. أمام رئيس جهاز الأمن العام الجديد دافيد زيني الكثير من العمل". فيما قال ناشط آخر: "الشاباك فاشل، وسيُكلفنا ذلك الكثير من الدماء، تماماً كما تسبب رونين بار في مقتل 1400 إسرائيلي".
ويُذكر أن الحكومة الإسرائيلية أقرت مساء الثلاثاء تعيين الجنرال الاحتياط دافيد زيني رئيساً لجهاز الأمن العام (الشاباك)، خلال جلسة عُقدت فور عودة نتنياهو من واشنطن.
