أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أنّ التوتر تصاعد بين الصين وإسرائيل على خلفية مشاركة نواب إسرائيليين في احتفال أقامته سفارة تايوان في القدس.
وذكرت الصحيفة أنّ 10 أعضاء كنيست حضروا حفل الاستقبال بمناسبة "اليوم الوطني لتايوان" الذي استضافه فندق والدورف أستوريا، بقيادة ممثلة تايوان في إسرائيل أبي لي، وبمشاركة نحو 250 مدعوًا.
وكان من بين الحاضرين عضو الكنيست بوعز توبوروفسكي، الذي زار الجزيرة الشهر الماضي، وصرّح آنذاك أنّ "تايوان جزء لا يتجزأ من أراضينا". هذا الموقف أثار ردًا صينيًا غاضبًا، حيث نقلت الصحيفة عن السفارة الصينية أنّه "إذا لم يتم كبحه – فسيسقط في الهاوية".
وبحسب التقرير، فإنّ أعضاء الكنيست الذين حضروا الاحتفال التايواني تجنّبوا المشاركة في فعالية أخرى أقامتها السفارة الصينية في الوقت ذاته، باستثناء وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار الذي حضر بصفته الرسمية كعضو في الحكومة.
توبوروفسكي، الذي يرأس أيضًا منظمة الصداقة بين إسرائيل وتايوان، شدّد على أنّ "تايبيه وقفت إلى جانب إسرائيل بعد أحداث 7 تشرين الأول"، لافتًا إلى أنها ساهمت بإنشاء مركز للعلاج الطبيعي لضحايا الهجمات، وساعدت متضررين من الحرب مع إيران، كما قدّمت تبرعات مالية لمنظمات إغاثة مدنية بينها نجمة داود الحمراء وزاكا.