اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأربعاء 01 تشرين الأول 2025 - 20:14 روسيا اليوم
روسيا اليوم

فضيحة مدوّية: مساعدة ممول أميركي في قلب شبكة "قبو الجنس"

فضيحة مدوّية: مساعدة ممول أميركي في قلب شبكة "قبو الجنس"

كشفت صحيفة "نيويورك بوست" تفاصيل صادمة عن حياة جينيفر باورز، مساعدة الممول الأميركي السابق هوارد روبن، والمتهمة بالمساعدة على استدراج عشرات النساء ليتعرضن لاعتداءات داخل ما يُعرف بـ"قبو الجنس" في مانهاتن.


وأوضحت الصحيفة أن باورز (45 عاماً)، وهي أم لثلاثة أطفال، عاشت حياة رفاهية مع زوجها منسق الأغاني ستيف باورز بفضل رئيسها، الذي موّل تقريباً جميع جوانب حياتهما، وفق ما أكد المسؤولون الفيدراليون.


وكان من المقرر أن تمثل باورز أمام المحكمة الفيدرالية في بروكلين صباح الأربعاء، بعد اتهامها بالمساعدة في إدارة مخطط للاتجار بالجنس استمر نحو عقد كامل. كما وُجهت إليها عشية الجلسة اتهامات إضافية بالفشل في الإبلاغ عن أكثر من 9 ملايين دولار دفعها روبن لتغطية نفقاتها، من رسوم مدارس أطفالها إلى قروضها العقارية وفواتير بطاقات الائتمان.


وبحسب وثائق المحكمة، بدأ روبن منذ عام 2012 بتمويل نمط حياة باورز بالكامل. كما تورط زوجها ستيف في القضية، بعد اتهامه مع زوجته بتقديم إقرارات ضريبية كاذبة بين 2018 و2024، لم يُذكر فيها أي من الأموال التي جاءت من روبن.


وتبيّن أن زفاف الزوجين عام 2012 أقيم في قصر فيرساتشي في ميامي بحفل فاخر مستوحى من "الأزياء الراقية والروك آند رول"، قبل أن يقضيا شهراً كاملاً في شهر عسل توزّع بين بوتسوانا وجزر المالديف. وفي السنوات التالية، استعرض الزوجان عبر "إنستغرام" رحلات فاخرة إلى هاواي، إيطاليا، كولومبيا، وجزر تركس وكايكوس، إضافة إلى استخدام طائرة خاصة.




في المقابل، يقول الادعاء إن باورز لعبت دوراً أساسياً في استقطاب النساء ونقلهن إلى نيويورك، حيث كان روبن يعتدي عليهن في فنادق فخمة أو في شقة فاخرة قرب "سنترال بارك"، تضم غرفة عازلة للصوت تُعرف باسم "الزنزانة"، بإيجار شهري بلغ 18 ألف دولار. وتشير التحقيقات إلى أن المخطط المتعلق بممارسات "BDSM" بدأ عام 2009 واستمر حتى 2019.


وانتقلت باورز وعائلتها إلى تكساس عام 2020، حيث ساعد روبن في تسديد دفعة منزل فاخر في ضاحية ساوثليك. كما تكشف الوثائق عن فواتير بطاقات ائتمان بقيمة نصف مليون دولار سنوياً، بين 2018 و2023، تكفّل بها روبن، فيما لم يصرّح الزوجان بأي دخل فعلي تقريباً في إقراراتهما الضريبية.


وتبيّن أن روبن، الذي عمل سابقاً في شركة استثمار تابعة للملياردير جورج سوروس، دفع أيضاً التكاليف القانونية لمساعدة باورز في مواجهة دعوى قضائية رفعتها عام 2017 عارضات "بلاي بوي" اتهمنه بالاعتداء عليهن.


يُذكر أن جينيفر باورز عملت مؤخراً كمعلمة بديلة في تكساس قبل أن يتم عزلها. وقد مثُلت للمرة الأولى أمام المحكمة الفيدرالية هناك، وأُفرج عنها بكفالة قدرها 850 ألف دولار مع إخضاعها لجهاز تعقب إلكتروني.


أما روبن، المتهم بـ"تعذيب" نساء في "قبو الجنس"، فقد دفع ببراءته من التهم الجنائية، وهو محتجز دون كفالة بانتظار محاكمته المقررة في 20 تشرين الأول. ولا يزال موعد مثول زوجها ستيف أمام المحكمة غير محدد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة