أفادت مجلة "فوربس الأميركية" أنّ رجل الأعمال إيلون ماسك أصبح أول شخص في العالم تصل ثروته التقديرية إلى 500 مليار دولار، معظمها مستندة إلى أسهم شركتيه تسلا وسبيس إكس.
وأوضحت المجلة أنّ ثروة ماسك تتجاوز بنحو 150 مليار دولار ثروة لاري إليسون، الشريك المؤسس لشركة "أوراكل"، لكنها عدّلت الرقم لاحقًا قليلاً إلى 499.1 مليار دولار، في ظل صعوبة تقييم ثروته لكون عدد من شركاته غير مدرجة في البورصة.
وكان ماسك قد تخطى عتبة 400 مليار دولار في كانون الأول 2024، مدفوعًا بتوقعات المستثمرين بأن شركة تسلا ستستفيد من علاقاته بالرئيس الأميركي المنتخب آنذاك دونالد ترامب.
ورغم تراجع مبيعات تسلا جزئيًا بسبب مواقف ماسك السياسية المثيرة للجدل، فإن سهم الشركة قفز مؤخرًا بنسبة 15%، لترتفع قيمتها السوقية إلى 1.5 تريليون دولار، ما جعلها تاسع أكبر شركة مدرجة عالميًا.
وتتضمن محفظة ماسك أيضًا منصّة التواصل الاجتماعي "إكس"، وشركة تطوير الذكاء الاصطناعي xAI، وشركة "نيورالينك" للزرعات العصبية، إلا أنّ تسلا تبقى المحرك الرئيسي لثروته، مع خطة تعويض مشروطة قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار إذا حققت الشركة نمواً مضاعفاً لثماني مرات.
الجدير بالذكر أنّ ماسك يتصدّر أيضًا قائمة بلومبرغ للأثرياء، لكن بثروة أقل تقديرًا تبلغ نحو 470 مليار دولار.
الـــمــــزيــــــــــد
