وفي أول إجراء قضائي، أصدر النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار بلاغات بحث وتحرٍ بحق شخصين من المشاركين في عملية الإضاءة، إلى جانب آخرين.
لكن وعلى ما يبدو، هناك من لا يريد لهذا الملف أن يطوى، إذ اندلعت موجة جديدة من الأخبار المفبركة مع تداول منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي يزعم أنّ إحدى الناشطات على "تيك توك" حصلت على ترخيص رسمي لرفع لافتة تسويقية على الصخرة.
الرواية التي انتشرت بسرعة أثارت موجة استهجان وانتقادات، خصوصاً أن الحكومة كانت قد أظهرت تشدداً في التعامل مع مخالفة حزب الله لشروط الترخيص خلال إحياء الذكرى الأولى لاغتيال السيد نصرالله.
وفي اتصال مع "ليبانون ديبايت"، نفى محافظ بيروت مروان عبود بشكل قاطع هذه الأنباء، مؤكداً أنّ "ما يُشاع لا أساس له من الصحة".
بدروها، مصادر مطلعة شدّدت من جهتها على أن ما يجري ترويجه يندرج في إطار محاولات لإعادة تسليط الضوء على الصخرة بطريقة مشبوهة، ووصفت مروّجي هذه الأخبار بـ"المضلِّلين" الذين يسعون إلى إذكاء النعرات الطائفية والسياسية.
الحقيقة الثابتة حتى اللحظة أنّ أي ترخيص رسمي لم يُمنح، وأن ما يُنشر يدخل في خانة التضليل الإعلامي، في محاولة لضرب صورة العاصمة وإعادة إشعال الفتنة في وقت يحتاج فيه اللبنانيون إلى التهدئة وتغليب منطق الدولة.
الـــمــــزيــــــــــد
