أشارت كتلة "الوفاء للمقاومة"، في بيان عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، إلى أنّ "الإدارة الأميركية تواصل حملتها العدوانية المتوحشة على فلسطين والمنطقة، فيما يطلق رئيسها دونالد ترامب خطة استعمارية جهنمية تهدف إلى تصفية قطاع غزة بالكامل من خلال تعيين مجلس إدارة له يترأسه حاكم أجنبي، وفق ما تم تسريبه من الخطة".
وأضافت أنّ "التهديدات الأميركية والتعزيزات العسكرية إلى المنطقة تأتي على وقع قرع طبول الحرب ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، والهدف المعلن هو تدمير محور المقاومة برمته لما يشكّله من عائق استراتيجي أمام مشاريع الغرب الاستكبارية الهادفة إلى إعادة رسم خريطة المنطقة وتقسيمها إلى كيانات ضعيفة".
وأكدت الكتلة أنّ "هذه الحملات لن تفت في عضد المقاومة ومحورها من فلسطين إلى اليمن"، مشيرة إلى أنّ "الرد سيكون بمزيد من الصمود والتمسك بخيارات تحفظ كرامة الأمة وحقوقها".
وفي السياق، حيّت الكتلة المشاركين في "أسطول الصمود" لكسر الحصار عن غزة، مستنكرة "الاعتداء الصهيوني عليهم الذي يشكّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي والمعاهدات الإنسانية"، داعية الدول الأوروبية والمجتمع الدولي إلى "إدانة هذا العدوان واتخاذ إجراءات رادعة بحق الكيان الغاصب".
أما في الشأن اللبناني، فرأت أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية تمثل استباحة للسيادة وضرباً لهيبة الدولة"، داعية السلطات إلى "تحمّل مسؤولياتها وعدم إشغال الرأي العام بأمور جانبية".
وفي ملف الموازنة، شددت الكتلة على أنها ستتعامل معها من موقع "الحرص على تخفيف الأعباء عن المواطنين وضبط الهدر والفساد"، مؤكدة أنّ "الحكومة تتهرب من مسؤولياتها في تأمين الاعتمادات اللازمة لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، خلافاً لالتزاماتها في بيانها الوزاري".
وفي الملف الانتخابي، حذرت الكتلة من "المحاولات الدؤوبة لتجاوز القانون الانتخابي النافذ بذريعة الحاجة إلى تعديلات"، معتبرة أن الهدف الحقيقي هو "التأثير على التوازنات النيابية عبر توسيع مشكلة اقتراع المغتربين لتشمل كامل المجلس النيابي". وأكدت "موقفها النهائي بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها من دون أي تأجيل وفق القانون القائم"، مطالبة الحكومة بـ"إصدار المراسيم التطبيقية والمباشرة بتنفيذها".
وختمت الكتلة معربة عن "ارتياحها واعتزازها بجمهور المقاومة وكل المحبين الذين شاركوا بكثافة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، والقادة الجهاديين الكبار"، معتبرة أن "هذا الحضور يجسد الالتزام بمبادئ المقاومة وتقديراً لتضحياتها في سبيل السيادة والكرامة الوطنية".
الـــمــــزيــــــــــد
