ذكرت صحيفة واشنطن إكزامينر، نقلاً عن محللين عسكريين، أن القوات الأميركية المتمركزة في بورتوريكو تستعد لبدء عملية عسكرية محتملة ضد فنزويلا تحت شعار مكافحة تجارة المخدرات.
ويأتي ذلك وسط اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومة كاراكاس بالتقصير في مواجهة كارتلات المخدرات. ويرى خبراء أن القوات المتوفرة حالياً باتت كافية للسيطرة على منشآت استراتيجية رئيسية والاحتفاظ بها، مثل الموانئ والمطارات في فنزويلا. وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون لا يخفي كثيراً استعداداته لهذه العمليات المحتملة.
وبحسب تقرير لوزارة الحرب الأميركية صدر في نهاية آب، جرى خلال تدريبات عسكرية قبالة جزر فيرجينيا محاكاة عملية إنزال والسيطرة على مطار، ما اعتُبر إشارة إلى سيناريو مشابه في الأراضي الفنزويلية.
في المقابل، أعرب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو عن احتجاج شديد بعد تسجيل قيادة الدفاع الجوي الفضائي المتكامل خرق طائرات حربية أميركية للأجواء الفنزويلية، واصفاً ذلك بأنه استفزاز يهدد السيادة الوطنية وينتهك القانون الدولي.
من جانبه، أكد ترامب في 5 أيلول أن واشنطن "لا تتحدث عن الإطاحة بالحكومة في كاراكاس"، لكنه كان قد أعلن في 2 أيلول أن القوات الأميركية دمرت 11 عنصراً من كارتل مخدرات فنزويلي خلال عملية في المياه الدولية.
في المقابل، اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده تواجه أخطر تهديد بالغزو الأميركي منذ 100 عام، محذراً من التداعيات على أمن واستقرار المنطقة.
الـــمــــزيــــــــــد
