أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن إسرائيل تستعد لتنفيذ "المرحلة الأولى" من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن حكومته ستعمل "بالتعاون الكامل" مع واشنطن لتطبيق بنودها.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنّ إسرائيل ستنفّذ الخطة وفق مبادئها وبتنسيق مباشر مع الرئيس ترامب، الذي كان قد أمر تل أبيب بوقف فوري لقصف القطاع، عقب إعلان حركة "حماس" قبولها بعض عناصر المبادرة الأميركية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين وإطلاق سراح جميع الرهائن.
تتضمّن المرحلة الأولى من خطة ترامب البنود التالية: وقف فوري لإطلاق النار، وتعليق جميع الأعمال القتالية فور قبول الطرفين بالخطة, والإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل موافقتها العلنية على الخطة.
بالإضافة إلى توقّف العمليات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، مع تجميد خطوط القتال خلال عملية تبادل الرهائن, وانسحاب جزئي تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى خطوط يتم الاتفاق عليها لاحقاً.
وتبادل الأسرى بين الجانبين، بحيث تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين, من ثم تسليم إدارة قطاع غزة إلى حكومة انتقالية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف دولي، على أن تُشرف هيئة دولية تُسمّى "مجلس السلام" برئاسة ترامب على شؤون الحياة اليومية في القطاع خلال هذه المرحلة.
وبدء ضخ المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية — كالكهرباء والمياه وإزالة الأنقاض — من دون تدخّل من إسرائيل أو حماس في التوزيع، مع تسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح وفق آليات حيادية.
وكان ترامب قد أعلن خطته للسلام في غزة في وقت سابق، مؤكداً أنّها تهدف إلى إنهاء الحرب وإطلاق جميع الرهائن وبدء مرحلة إعادة الإعمار، وسط دعم دولي واسع وتحفّظات من بعض الأطراف الفلسطينية والإقليمية.
الـــمــــزيــــــــــد
