دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، إلى اعتصام جماهيري في ساحة المختطفين بتل أبيب الليلة، إحياءً للذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من تشرين الأول، مؤكدةً أنّ رسالتها الأساسية هي وقف الحرب وإعادة جميع المختطفين من غزة.
وجاء في بيان الهيئة: "ندعو جميع المواطنين الإسرائيليين للوقوف معنا الليلة في ساحة المختطفين، في هذه اللحظات المصيرية، إحياءً لذكرى السابع من تشرين الأول. نمرّ بأيام حرجة من أجل التوصل إلى اتفاق يحدد موعد عودة المختطفين الأحياء لإعادة تأهيلهم، ودفن الموتى دفناً لائقاً".
وأضافت الهيئة أنّ هذا هو الوقت الذي يجب أن يقف فيه شعب إسرائيل صفاً واحداً للمطالبة بـ"بذل كل ما في الوسع لإعادة إخواننا وأخواتنا"، مشيرة إلى أن الساحة ستكون رسالة جماعية موحّدة تقول: "أعيدوا الجميع، وأوقفوا الحرب! لن نتوقف حتى عودة آخر مختطف".
ويأتي هذا التحرك الشعبي في وقت حساس سياسياً وأمنياً، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف القتال الفعلي في غزة الليلة، تمهيداً لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تنص على الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
وكانت حركة حماس قد سلّمت، مساء الجمعة، ردها الرسمي للوسطاء بشأن خطة ترامب، معلنة موافقتها على مقترح وقف الحرب وتسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين.
في المقابل، أعلن ترامب أن "حماس أظهرت استعداداً لسلام دائم"، ودعا إسرائيل إلى وقف قصف غزة فوراً.