قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ المرحلة الثانية من خطة غزة ستشمل نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، مشدّدًا على أنّ هذه المرحلة لن تكون سهلة وستتطلب ترتيبات دقيقة على الأرض.
وأوضح روبيو، في تصريحات خلال مؤتمر صحافي، أنّ المرحلة الأولى تركز على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن فوراً، فيما تتضمن المرحلة الثانية إجراءات ميدانية تتعلق بالأمن وإعادة الانتشار، مؤكدًا أن واشنطن تعمل مع الشركاء الإقليميين لضمان تنفيذها بشكل منظم.
وأضاف: "لا يمكن الحديث الآن عن نهاية حرب غزة، فهناك بعض العمل الذي يتعين القيام به، وسنعرف قريبًا ما إذا كانت حركة حماس جادة في التزاماتها أم لا"، مشيرًا إلى أن حماس وافقت من حيث المبدأ على ما سيحدث بعد الحرب، وفق ما نقلته قناة "الجزيرة".
كما لفت وزير الخارجية الأميركي إلى أن الجانب الأميركي يسعى إلى إنهاء الترتيبات اللوجستية بسرعة كبيرة، قائلاً إنّ إقامة هيكل حكم جديد في غزة لا يمكن أن يتم في غضون ثلاثة أيام فقط، في إشارة إلى ضرورة تشكيل إدارة مدنية انتقالية بعد انسحاب إسرائيل.
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة مصمّمة على التوصل إلى اتفاق نهائي، مضيفًا: "بعد مغادرة حماس القطاع، سنحتاج إلى وقت لتشكيل إدارة قادرة على الحكم وضمان الأمن وإيصال المساعدات".
الـــمــــزيــــــــــد
