أحيت التعبئة التربوية، تحت عنوان "التجمع الطلابي الشبابي لتجديد العهد والوفاء"، ذكرى الأمينين العامين لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله والسيّد هاشم صفيّ الدين، في احتفال أقيم في مرقد السيد الهاشمي في دير قانون النهر، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إيهاب حمادة وفاعليات سياسية ودينية وتربوية، وحشد من الطلاب والكوادر الشبابية.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب إيهاب حمادة كلمة أكد فيها أنّ "طريق القدس تعبّد بدماء الشهداء الذين كانوا ثمرة فكر الإمام الخميني"، مضيفًا، "أنتم من يحمل تلك الرؤية لينقلها من حيز القوة إلى حيز الفعل، فهذه المقاومة التي انطلقت من دماء قادتها ستبقى ثابتة في موقع المواجهة حتى تحقيق النصر الكامل".
وأشار حمادة إلى أنّ "دماء القادة السيّد نصر الله والسيّد صفيّ الدين شكلت مسارًا مباركًا للأمة"، مؤكدًا أنّ المقاومة اليوم "على أعتاب مرحلة جديدة من التحدي والانتصار"، وقال: "نقول للقدس ولكل أرض محتلة: إننا قادمون، لا ننسى شعارنا ولا نترك رايتنا، فدماؤكم في غزة كشفت وجه العدو وحلفاءه أمام العالم".
وتابع: "المقاومة باقية، وستقود هذه الأمة إلى النصر، لأننا قوم إذا انتصرنا ننتصر، وإذا استشهدنا ننتصر، وإن عاقبتنا النصر دائمًا".
من جهته، شدّد مسؤول الملف الجامعي في التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الأولى حسن قاسم على التمسك بنهج القادة الشهداء، قائلاً:
"نجدد العهد للأمينين الشهيدين بأن نستمر في حمل فكرهما ونهجهما حتى يظهر الله الحق".
كما ألقى علي علوية، مسؤول المنظمات الشبابية في حركة أمل في إقليم جبل عامل، كلمة أكد فيها الوفاء لنهج الإمام الصدر والمقاومة، قائلًا: "لن نتنازل عن كرامة الوطن ولن نحيد عن درب الشهداء".
أما لينا الشامي، ممثلة طلاب الحزب السوري القومي الاجتماعي، فقالت: "زوال الكيان الغاصب بات قريبًا، وسنصمد حتى يتحقق النصر".
بدوره، شدّد المسؤول السياسي لـ"حركة حماس" في صور عبد المجيد عوض على رفض أيّ تسوية تتعارض مع الثوابت الفلسطينية، مؤكدًا: "لن نتنازل عن السلاح ولا عن ذرة تراب واحدة من أرضنا، وسنصلي في القدس كما أوصى القادة الشهداء".
تخلّل الاحتفال رفع راية الأمناء الشهداء في باحة المرقد، وأدى الطلاب قسم العهد على مواصلة طريق القادة والشهداء، كما عُرض تقرير وثائقي عن سيرة السيّدين نصر الله وصفيّ الدين، واختُتمت المراسم بوضع أكاليل من الزهر على الضريح باسم المشاركين.
الـــمــــزيــــــــــد
