أعلن الاتحاد الأوروبي عن إعداد استراتيجية جديدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تقليل الاعتماد التكنولوجي على الولايات المتحدة والصين، وتعزيز المنصات الأوروبية لضمان الأمن والمرونة الصناعية والسيادة الرقمية داخل القارة.
ووفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز"، تسعى الخطة الجديدة إلى تحقيق استقلال رقمي وتقني، محذّرة من أنّ التكنولوجيا يمكن أن تُستغل كـ"سلاح" في الصراعات الجيوسياسية، في ظل تزايد المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتركّز الاستراتيجية على تطوير وتوسيع منصات الذكاء الاصطناعي الأوروبية في قطاعات حيوية مثل الصحة والدفاع والتصنيع، مع إعطاء أولوية لرفع القدرة التنافسية الصناعية للاتحاد الأوروبي.
وأشارت بروكسل إلى أنّ الاتحاد بحاجة لتعزيز منصاته المحلية للذكاء الاصطناعي وتقليل اعتماده على الموردين الأجانب، في خطوة تهدف إلى منافسة الولايات المتحدة والصين في سباق الهيمنة على التكنولوجيا الثورية المقبلة.
ومن المقرر أن يُعلن رسميًا عن الاستراتيجية الجديدة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، على أن تُشكّل جزءًا من سياسة أوروبية أشمل لضمان الأمن الصناعي الرقمي والاستقلال التقني للكتلة الأوروبية.