في هذا الإطار، أكّد أحد كبار تجار الذهب في لبنان، بشير حسون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّه "الأسعار وصلت إلى مستويات لم نشهدها من قبل، والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم: إلى أين تتجه أسعار الذهب، وهل حان وقت الشراء أم الانتظار لمناطق أفضل؟".
وأضاف حسون: "أنا كمستثمر وتاجر أفضل التريّث والانتظار لمناطق شراء بين 3,750 و3,790 دولارًا للأونصة. أما من يرغب بالحفاظ على قيمة مدخراته في ظل تآكل القوة الشرائية، فيمكنه الشراء في أي وقت، لأن الذهب لا سقف له في الصعود".
وأشار إلى أنّ المعطيات السياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب توقعات البنوك الكبرى، تدفع جميعها باتجاه مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب، قائلاً: "كنا نسمع سابقًا بتوقعات عند 3,500 أو 4,000 دولار، وJ.P. Morgan توقّع وصول الأسعار إلى 5,000 دولار للأونصة على المدى المتوسط".
أما عن الأسعار الحالية، فقد أوضح حسون أنها بلغت:
عيار 21: 111 دولارًا للغرام
عيار 18: 95 دولارًا للغرام
عيار 24: 127 دولارًا للغرام
وختم حسون بالقول: "الذهب يبقى الملاذ الآمن في كل زمان ومكان. سواء اشتريت اليوم أو غدًا، الأهم هو أن تحافظ على قيمة أموالك قبل أن تذوب مع الوقت".
وعن مصير الدولار؟ أكّد مصدر اقتصادي مطلع لـ"ليبانون ديبايت" أنّ الدولار الأميركي لا يزال محافظًا على مكانته في الاقتصاد العالمي، على الرغم من التراجع الملحوظ في قيمته الشرائية محليًا. وأوضح المصدر أنّ "الحديث عن انهيار الدولار سابق لأوانه، إذ ما يزال أكثر من 90% من المعاملات التجارية الدولية تُجرى بالدولار، فيما يشكّل الدولار أكثر من 60% من احتياطات المصارف المركزية حول العالم".
وأضاف أنّ "الاقتصاد الأميركي لا يزال الأقوى عالميًا، ما يجعل العملة الأميركية مرتكزًا أساسيًا للاستقرار المالي والتجارة الدولية، رغم تقلباتها المحلية".
الـــمــــزيــــــــــد
