أعلنت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، مساء أمس الثلاثاء، أنّ قواتها نفذت ضربة دقيقة في سوريا بتاريخ 2 تشرين الأول، أسفرت عن مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد، الذي يُعدّ مخطط هجمات رفيع المستوى وعضوًا في جماعة "أنصار الإسلام" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، أكدت القيادة المركزية أنّ العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لاستهداف القيادات الإرهابية وتعطيل قدراتها على التخطيط والتنفيذ، مشيرةً إلى أنّ الأحمد كان يشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن الإقليمي والمصالح الأميركية.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الأدميرال براد كوبر، قوله: "تبقى القوات الأميركية في الشرق الأوسط على استعداد دائم لتعطيل وهزيمة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات".
وأضاف كوبر أنّ القوات الأميركية ستواصل الدفاع عن الوطن وحماية المقاتلين والحلفاء والشركاء في المنطقة وخارجها، مؤكدًا استمرار العمليات الاستباقية لمنع الجماعات المتشددة من إعادة تنظيم صفوفها.
وتأتي هذه الضربة في وقت تكثّف فيه واشنطن عملياتها ضد قادة تنظيم القاعدة والجماعات المتحالفة معه في سوريا والعراق، في محاولة لمنعها من إعادة بناء شبكاتها بعد تراجع نفوذها خلال السنوات الأخيرة.