"ليبانون ديبايت"
علمت مصادر ديبلوماسية، أن وزارة الخارجية السورية رفضت طلبات لقاء تقدّم بها عدد من النواب اللبنانيين من الطائفتين السنية والمسيحية لزيارة دمشق ولقاء مسؤولين سوريين.
وبحسب المعلومات، فقد أبلغت الخارجية السورية الوسطاء أنّ دمشق تبني علاقتها مع الدولة اللبنانية كمؤسسة رسمية، لا مع شخصيات سياسية أو أفراد، في إشارة واضحة إلى رغبتها بإعادة تنظيم مسار التواصل بين البلدين ضمن الأطر الرسمية فقط، بعيدًا عن المبادرات الفردية ذات الطابع السياسي أو الانتخابي.
ويُفهم من الموقف السوري أنه يأتي في سياق إعادة ضبط العلاقات اللبنانية – السورية على أساس مؤسساتي، خصوصًا في ظل التحركات المتزايدة لعدد من النواب الذين يحاولون فتح قنوات مباشرة مع دمشق لأهداف داخلية.