وسط ترحيب دولي وعربي بالإعلان عن التوافق حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه لن يصوّت لصالح الاتفاق داخل الحكومة.
وشدّد على "وجوب القضاء على حركة حماس بعد عودة الرهائن"، في تصريح يعكس رفضه لأي تسوية قد تُنهي العمليات العسكرية قبل تحقيق ما يصفه بـ"الانتصار الكامل".
وأوضح سموتريتش أنه لن يصوّت لصالح الاتفاق، لكنه أحجم عن التهديد بإسقاط الحكومة الائتلافية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وكتب على حسابه عبر منصة "إكس" اليوم الخميس، "هناك خوف كبير من عواقب تفريغ السجون وإطلاق سراح جيل جديد من قادة الإرهاب"، على حدّ قوله، في إشارة إلى نية إسرائيل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بعضهم محكوم بالإعدام، ضمن إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه "لا يمكن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 7 تشرين الأول"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنّته حركة "حماس" على إسرائيل قبل عامين، والذي أشعل الحرب المستمرة في غزة.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لإعادة الانتشار في غزة عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.
الـــمــــزيــــــــــد
