كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ انسحاب تدريجي من قطاع غزة، تمهيدًا لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، في وقتٍ تتوقع فيه مصادر عسكرية إسرائيلية أن تستعيد حماس السيطرة على معظم مناطق القطاع مع نهاية الأسبوع الجاري.
وبحسب التقرير الذي أعدّه المراسل العسكري للصحيفة، آفي أشكنازي، فإن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم سحب قواته اللوجستية من مدينة غزة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى الاتفاق والمصادقة على المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وأوضح التقرير أن الاستعدادات تشمل تفكيك مواقع عسكرية كبرى داخل القطاع، وتقليص عدد القوات غير المقاتلة، على أن تنسحب الوحدات المقاتلة تدريجيًا خلال نهاية الأسبوع، وصولًا إلى اكتمال الانسحاب الكامل خارج غزة خلال الأيام المقبلة.
وتوقّعت المصادر العسكرية أن يتم تسريح آلاف جنود الاحتياط الأسبوع المقبل، فيما تنتقل القوات الإسرائيلية إلى خطوط دفاعية جديدة قريبة من الحدود، أعمق قليلًا من “الشريط الأمني” الحالي، في انتظار استكمال المفاوضات حول بقية بنود الاتفاق.
ووفقًا للتقرير، فإن “التحكم الإسرائيلي بنسبة معينة من القطاع مجرد وهم سياسي”، إذ ترى المصادر أن حماس ستستعيد السيطرة على معظم مناطق غزة، خصوصًا المناطق الحضرية، بينما سيحافظ الجيش على وجود أمني في المناطق المدمّرة نسبيًا مثل جنوب رفح، أطراف بيت حانون، الشجاعية، وخان يونس.
وأكدت المصادر أن حماس ستتمكن من العودة إلى التنظيم الميداني والتجهيز العسكري فور دخول وقف النار حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعيش حالة تأهب قصوى قبل بدء سريان الاتفاق، خشية أن تُقدم الحركة على إطلاق قذائف أو تنفيذ هجمات قبل لحظة الانسحاب النهائي.
وفي هذا السياق، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه يواصل التحضيرات العملياتية للانتقال إلى خطوط انتشار معدّلة، وأن الانسحاب سيتم وفق توجيهات المستوى السياسي، مشددًا على أن القوات ستبقى في 53% من مساحة القطاع في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشار التقرير إلى أن الانسحاب الأولي سيكون من مدينة غزة ثم من جنوب القطاع، وأن العملية ستجري تحت غطاء جوي مكثّف لتأمين القوات المنسحبة، فيما يُتوقّع أن تُستكمل خلال 24 ساعة من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق.
إلى ذلك، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي رسالة إلى سكان غزة، حذّر فيها من العودة إلى شمال القطاع، قائلاً إن "المنطقة لا تزال منطقة قتال خطيرة، والعودة إليها تُعرّض الحياة للخطر".كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ انسحاب تدريجي من قطاع غزة، تمهيدًا لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، في وقتٍ تتوقع فيه مصادر عسكرية إسرائيلية أن تستعيد حماس السيطرة على معظم مناطق القطاع مع نهاية الأسبوع الجاري.
وبحسب التقرير الذي أعدّه المراسل العسكري للصحيفة، آفي أشكنازي، فإن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم سحب قواته اللوجستية من مدينة غزة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى الاتفاق والمصادقة على المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وأوضح التقرير أن الاستعدادات تشمل تفكيك مواقع عسكرية كبرى داخل القطاع، وتقليص عدد القوات غير المقاتلة، على أن تنسحب الوحدات المقاتلة تدريجيًا خلال نهاية الأسبوع، وصولًا إلى اكتمال الانسحاب الكامل خارج غزة خلال الأيام المقبلة.
وتوقّعت المصادر العسكرية أن يتم تسريح آلاف جنود الاحتياط الأسبوع المقبل، فيما تنتقل القوات الإسرائيلية إلى خطوط دفاعية جديدة قريبة من الحدود، أعمق قليلًا من “الشريط الأمني” الحالي، في انتظار استكمال المفاوضات حول بقية بنود الاتفاق.
ووفقًا للتقرير، فإن “التحكم الإسرائيلي بنسبة معينة من القطاع مجرد وهم سياسي”، إذ ترى المصادر أن حماس ستستعيد السيطرة على معظم مناطق غزة، خصوصًا المناطق الحضرية، بينما سيحافظ الجيش على وجود أمني في المناطق المدمّرة نسبيًا مثل جنوب رفح، أطراف بيت حانون، الشجاعية، وخان يونس.
وأكدت المصادر أن حماس ستتمكن من العودة إلى التنظيم الميداني والتجهيز العسكري فور دخول وقف النار حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعيش حالة تأهب قصوى قبل بدء سريان الاتفاق، خشية أن تُقدم الحركة على إطلاق قذائف أو تنفيذ هجمات قبل لحظة الانسحاب النهائي.
وفي هذا السياق، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه يواصل التحضيرات العملياتية للانتقال إلى خطوط انتشار معدّلة، وأن الانسحاب سيتم وفق توجيهات المستوى السياسي، مشددًا على أن القوات ستبقى في 53% من مساحة القطاع في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشار التقرير إلى أن الانسحاب الأولي سيكون من مدينة غزة ثم من جنوب القطاع، وأن العملية ستجري تحت غطاء جوي مكثّف لتأمين القوات المنسحبة، فيما يُتوقّع أن تُستكمل خلال 24 ساعة من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق.
إلى ذلك، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي رسالة إلى سكان غزة، حذّر فيها من العودة إلى شمال القطاع، قائلاً إن "المنطقة لا تزال منطقة قتال خطيرة، والعودة إليها تُعرّض الحياة للخطر".
الـــمــــزيــــــــــد
